الخطة - المهمة 5
المهمة رقم 5:
س: هل تشعر بالتعب والارهاق في بداية التنفيذ؟
o
نعم
o
لا
o
وصلت لهدفي ولكني أشعر بالتعب والإرهاق، ولم اعتاد عليه
بعد .... تذمر....
توقف!
توقف عن
كثرة التذمر، فقد اعتدت على الجلوس، والآن أنت في مرحلة النهوض، لابد أن تتغير
الأجواء الجديدة عليك، لكن لا تستسلم، أنت بدأت المهام معي، وعليك إكمالها للأخير.
أنا لا!
لن اجاملك لن اعطف عليك لن ارحمك ، وظيفتي في هذا
البرنامج هي إخراج أفضل ما فيك ودفعك نحو هدفك ، ما زلنا في البداية، وعليك أن تكون أقوى، فلم نصل بعد للمهمات
الصعبة.
اعترف بمشاكلك، وجد الحلول لذلك،
فلا فائدة من كثرة الشكوى وكثرة التسويف وكثرة التذمر، حاول إذا كان هدفك واقعي
ويستحق المجازفة، كما أوجزت في المهمة 4.
كيفية التعامل مع الإرهاق:
1- معرفة العقبات (سجل
العقبات)
2- ابدأ التجربة، ابدأ مرة
أخرى، وقم بمحاولة تخطي العقبات الجديدة ومعالجتها.
3- المعجزات تصنع في
الأوقات الاستثنائية.
4- احكم نفسك بنفسك
واضبطها.
5- بالصبر والانضباط
والشجاعة نصل لأهدافنا.
اليوم
الجميع عليه إعادة حساباته من جديد ، أخذ نفس عميق وعدم الإغترار بما حققه ، تقدم
لأن السباق لم ينتهي نحن بالمنتصف ، مسامحة النفس لمن قصر ونسيان الماضي وما فات
والنظر للأمام
نصيحة
من سيتبعها سيكون خير له!
خطط
ليومك ، فالتخطيط ليس إهدار للوقت بل ضمان لإستغلال الوقت بكفاءة .
اليوم
هو يوم التخطيط والاسترخاء ، من في تقدم اكبح شعورك بالرضا وتعطش للمزيد ، من قصر
ما زال هناك النصف الثاني فاسترخي وانهض .
أعمدة الخطة:
هذه الخطة
مبنية على بعض الأعمدة الأساسية في طريق تأسيس أي فرد في مسيرته نحو الحرية
المالية في الألفية الجديدة، وتعتمد على الصحة والمهارة واللغة الانجليزية
والقراءة المستمرة لكتب منوعة تغذي العقل.
· الصحة:
طريق الثراء
متعب ومجهد وشاق، ويحتاج لصحة تساعدك على المضي وأعني بالصحة العقل والروح والجسد،
فإن اختل أحدها اختلت الصحة، فكيف ستصل للمال إذا كنت ذو صحة ضعيفة لا تستطيع
مواكبة الضغط والإجهاد.
لو كنت
تعاني من مشاكل صحية جسدية أو نفسية أو روحية، كل منها سيقف عائق في مسيرتك نحو
تحقيق أهدافك.
· المهارة:
هل تعتقد أن
أحدهم سيعطيك مال دون مقابل أو بقلة كفاءة؟
إذا كنت
صريحاً مع نفسك ستجيب ب "لا"
المهارة هي
البضاعة وما سنعتمد عليه كمصدر أساسي للطاقة الطبيعية المتجددة الغير قابلة
للنفاذ، ويتحقق ذلك مع الصحة.
· اللغة الإنجليزية:
ببساطة
التحدث في أهميتها وميزات امتلاكها لا يكفيه صفحات، فبإختصار اللغة الإنجليزية
أصبحت مهمة لدرجة أنها قد تنقذ سنوات من حياتك، ولا أعني بذلك ثلاث سنوات أو خمسة،
بل امتلاكها سيغير مجرى حياتك في الجامعة، فعدا دورها الظاهر في أنك تستطيع
التواصل والبيع في المواقع الأجنبية بل لديها أبعاد قادرة على تغيير ما أنت عليه
وما تملك.
كيف يمكنك
أن تقول أنا محترف في مجال ما وأنت لم تتعلم من المحتوى العالمي؟
بمعنى آخر
أنك لن تحترف أبداً دونها، فكيف يمكنك القول أنا سأصبح غنياً وأنت لن تعمل سوى في
الأسواق العربية التي تعطيك 20% أقل مما يمكن الحصول عليه عالمياً بتلك اللغة،
اللغة الانجليزية مهمة جداً للوصول غلى أهدافك، لذلك سيتم إدخالها ضمن مهام الخطة
في المهمة القادمة "إن شاء الله"
· الكاريزما:
هي عملة غير
مترجمة، فقط من يترجمها سيجد أنها تتحدث بالدولار، ودور الكاريزما جداً مهم في
التسويق وخصوصاً لمن يستخدم في أعماله الأوفلاين.
· العمل الحر:
ينقسم العمل
الحر إلى قسمين أونلاين وأوفلاين أو مزيج من كلاهما.
العمل الحر
كما تعلمون ببساطة هو بيع خدمات مختلفة مقابل المال، وحسب مهاراتك وإمكانياتك.
الأوفلاين offline:
هو الحل الأمثل للفريلانسرز وأصحاب المهارات كافة، نعم والتي ولدت من رحم الحاجة
لحل مشاكل من الذين لا يملكون بنوك إلكترونية، لكنها هدف ومسار يأخذه الكثيرين لما
فيه من إمكانيات ليضاعف من فرص الحصول على زبائن جدد.
· التسويق:
إذا كان
لديك مشروع أياً كان لابد لك من التسويق له وعدم إهمال هذه النقطة أبداً.
إذا أردت أن
تعمل سوق لنفسك، أو سوق لخدماتك، فحتماً ستزيد فرصك وستزيد مهاراتك.
· أساسيات التسويق:
من أهم أساسيات وخطوات التسويق:
قبل اي
عملية يجب البد بهذه الخطوة فهي الأهم: يجب أن تلاحظ المشكلات التي يعاني منها
المجتمع، أو تعاني منها فئة من الناس وتحاول إيجاد حل لهذه المشكلة، ويجب أن يكون
الحل مرضي للناس وأفضل من الحلول الموجودة أو يكونوا محتاجين لشيء غير موجود
عندهم، فيأتي دورك لتشبع لهم احتياجاتهم، وبإختصار إيجاد شيء عليه طلب في المجتمع
وحله.
مثال: لو
كان في مدينتك مطاعم، ولكن فيها ضعف في إيصال الطلبات إلى الزبائن من محلات
الوجبات السريعة، فأنت هنا عرفت المشكلة التي لدى الناس وتحاول حلها.
أفكار المنتج:
بعد ما عرفت
المشكلة، جاء وقت معرفة الحل، ويجب أن يكون الحل حقيقي، ليس فقط لمدة مؤقتة، أو
ليسكت الناس عن المشكلة.
وهناك بعض
الخطوات البسيطة:
-
تفهم المشكلة أكثر وبتعمق أكبر، وذلك إما بكتابتها لضمان
فهمها أو بطريقة التخطيط الذهني بإستخدام الخرائط الذهنية.
-
حدد العوامل التي تؤثر في المشكلة، واربطهم ببعضهم لتفهم
المشكلة أكثر.
-
أكتب أي حل يأتي لعقلك، وإن كان غير مناسب أو مضحك، فقد
يتغير فهمك له فيما بعد فتجد أنه مناسب، فمثلاً هناك أسباب عديدة لضعف إيصال
الطلبات ومنها التشتت بين الزبائن والأماكن في عملية التوصيل، وقلة عدد العاملين
في المطعم مما يؤدي إلى عدم القدرة على إرضاء كل الزبائن في الوقت المطلوب، وبرودة
الطعام وبالتالي تشويه سمعة المطعم، فيمكننا الآن إيجاد عدد من الحلول مثل:
-
إنشاء تطبيق خاص بالمطعم ليطلب منه الزبائن بإنتظام
وسهولة وسرعة، وبذلك تحل مشكلة التشتت.
-
زيادة عدد عمال توصيل الطلبات، وبذلك تحل مشكلة السرعة والإرضاء
والوقت.
-
يمكنك عمل عرض خاص لمطعمك وهو إذا لم يصلك في الوقت
المحدد لا تدفع، وبهذا الشكل يسعى الزبائن لتجربة خدمتك فعندها لن يخسروا شيئاً.
الآن أنت
وجدت المشكلة والحل وفهمتهما، واخترت أو على وشك اختيار الحل المناسب، ويجب التأكد
من الحل المطروح من خلال التأكد من عدد الناس المحتاجة لهذا المنتج، ويمكنك معرفة
ذلك عن طريق الحاجة والرغبة والطلب.
الحاجة هي
الشيء الذي يسبب الألم للشخص إذا لم يحصل عليه، أما الرغبة هي شيء يريد الزبون
الحصول عليه فقط لأسباب تخصه، بينما الطلب هو الرغبة المدعومة بالقوة الشرائية، أي
أن تعرف إذا الناس قادرة على شراء منتجك.
إذا أردت التأكد من عملك يمكنك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة:
-
ما هو الإحتياج الذي يقوم الحل (المنتج) بإشباعه؟
-
ما مدى قابلية الناس لإستخدام منتجك؟
-
هل يمكنهم دفع المصاريف ام لا؟
هذه الأسئلة
ضرورية لأي عملية تسويقية مثل الخطوة الأولى حيث يجب معرفة اتجاهات السوق: عوامل
النجاح والفشل، تطورات السوق بمجالات المنتج الذي تريد تقديمه.
المنافسين:
ويجب معرفة المنافسين الذين يقدمون نفس المنتج أو شبيه له وتأثيرهم في السوق.
الجمهور
المستهدف: ماذا يريد جمهورك؟ أحياناً الناس لا تعرف مشكلتها، فيأتي دورك لتحليل
الناس وحاجاتهم، وهل بإمكانك تقديم ميزات لتساعدهم في حياتهم؟
نمو السوق:
هل سينمو؟ كيف؟ متى؟ لماذا؟ كل هذه الأسئلة يجب معرفتها.
الفرص في
السوق: جد الفرص الغير مستغلة، الفرص التي يتصارع عليها الناس، كيف ستستغل هذه
الفرصة؟
بعد جمع
المعلومات يجب وضع الخطة التي ستجعلك تسيطر على السوق أو تسبق المنافسين.
كيفية وضع الخطة:
يجب جلب
المعلومات إما من نفسك أو من الشركة المتعاقد معها، أو حتى من التقارير الجاهزة،
أو أن تسأل الناس المهتمة بشراء المنتج
الذي تقدمه وتأخذ آرائهم.
الآن وقد
وجدت المشكلة عند الناس، وجلبت الحلول واخترت المناسب منها حسب المعلومات التي
جمعتها عن السوق والناس وآرائهم، ثم تأكدت أنهم بإمكانهم دفع ثمن المنتج ويريدونه،
وذلك بسؤال الزبائن عن المنتج الذي تريد تقديمه أو البرنامج الخاص بالمطعم، مثل:
تقسيم السوق، استهداف السوق، التمركز في السوق.
تقسيم السوق:
هو أن تقسم
السوق إلى مجموعة من الأسواق الفرعية ويتمتع كل سوق فرعي بميزات محددة على أساسها
تختار المنتج المناسب والحلول، ويتم تقسيم السوق على عدة أسس مثل المكان والطبيعة
الثقافية والمناخ والسن والدين والحالة الاجتماعية ومستوى التعليم والوظيفة
والاهتمامات ونمط الحياة والعادات الشرائية والقدرة المادية ووعي المشترين وكل
الأسباب التي تجعلك تعرف أن هذا الجمهور سوف يشتري منتجك.
استهداف السوق:
لقد قسمت
السوق إلى أسواق فرعية (شريحة من الناس)، الآن يأتي دور اختيار هذه الشريحة ويتم ذلك
على عدة أسس منها:
-
حجم الشريحة: هل هي كافية لتحقيق الأرباح؟
-
قابلية الشريحة للزيادة: هل من الممكن زيادتها؟
-
هامش الربح من الشريحة: كبير أم صغير، هل يمكن زيادته،
وهل هناك ربح من جهة أخرى في المجتمع أم لا؟
-
المنافسة: هل هناك منافسة كبيرة على حل هذه المشكلة؟
-
التواصل: سهولة أو صعوبة التواصل مع هذه الشريحة؟ وكم
ستدفع من أجل الحصول على اهتمامهم؟
-
مواردك: هل لديك موارد كافية لعمل هذا المشروع؟
هذه الأسئلة تساعدك على معرفة الشريحة التي سوف تعمل عليها:
التمركز في السوق:
يجب أن تحفز
ذهن جمهورك لمعرفة الفائدة التي ستقدمها لهم عبر منتجك، ويجب أن يعرف جمهورك ما هي
الميزة التي تميزك عن المنافسين الآخرين.
تطوير وترويج المنتج:
تتكون هذه
الخطوة من 4 عناصر:
1- المنتج: كل منتج يتكون
من 3 أشياء أساسية.
2- القيمة النهائية: هي
الحل الذي تقدمه لجمهورك، وهذه القيمة تسمى أيضاً القيمة التنافسية في السوق.
3- الميزات: هي التي تميز
المنتج عن غيره.
4- الأفضليات: هي الأشياء
الخاصة التي ينظر لها الجمهور بأول نظرة عندما يرون منتج معين وهذه الأشياء هي
أساس عمل إعلان ناجح.
5- المكان: هو المنصة التي
سوف تنشر منتجك فيه.
6- السعر: يجب أن يكون
السعر مناسباً للمنتج الذي تقدمه ويرضي الزبائن.
7- الإعلان: يجب وضع إعلان
جاذب للإنتباه حتى يعرف الزبون منتجك والخدمة التي تقدمها.
8- التنفيذ والمتابعة: الآن
تملك الأساسيات ويجب عليك متابعة ومراقبة عملك من خلال تقارير تخبرك عن حالة
المشروع، تقارير يعدها فريق لك أو شريكك أو حتى أن تقوم بإعدادها بنفسك.
عليك أن تضع
هدفك أمامك كل الوقت وتغير من الخطة لتلحق به، وتضع استراتيجيات عديدة وخطط مفيدة
لضمان الوصول إليه.
هل ألهمك الدرس السابق في التسويق؟
- نعم
- لا
لا تنسى وضع
خططك التسويقية للمستقبل، وكان ذاك درس من دروس برنامج الخطة اقرأه على مهل
لتستخلص النقاط المهمة لبناء مشروعك.
والآن
الكتاب المقترح للقراءة: قاعدة الثواني الخمس – المؤلفة ميل روبنز
إن معرفة ما يجب أن تفعله حتى تغير حياتك أمر يحتاج إلى حكمة، وأما دفع نفسك لكي تفعله فهو أمر في حاجة إلى جراة وشجاعة.
مدة المهمة: 7 أيام
ملخص المهمة رقم 5 :
المهام الثابته:
أ1: النوم
والاستيقاظ مبكراً.
ب1: شرب
الماء عند الاستيقاظ.
ت1: القيام
بالتمارين الرياضية 10 دقائق يومياً.
المهام الجديدة:
أ5: الكتاب
المقترح للقراءة هو قاعدة الخمس ثواني.
ولا تنسى أن تقرأ الدرس المرفق عن التسويق في وسط المقالة.
جدول المهمة الخامسة:
للإطلاع على المهمات السابقة:
رتب حياتك مع
برنامج الخطة.
ألقاكم على خير في المهمة السادسة "إن
شاء الله تعالى"
أختكم:
زهرة علي
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتك الإيجابية تسعدنا