ساعد ذاتك فأنت مختلف ( اقبلونا كما نحن، أو أتركونا كما نحن، فلا انتم تملكون حق تعديلنا، و لا نحن نملك رغبة التبرير) - نجيب محفوظ. حين تغلبك عفويتك، و يكون الصدق شعارك، و النية الطيبة منهجك، فلا ترهق روحك لإثبات ذلك، فحتماً سيفهمك من يشبهك.. صحيح أن أشباه الوجوه كثيرين، و لكن القلوب لا يوجد منها أربعين. أنا أقبل ذاتي كما هيّ بمحاسنها، و مستعدة لتعديل بعض الأخطاء في ذاتي بإرادتي، وليس برغبة من الاخرين ، و أعظم ما قيل في الاستقلالية : ( إنه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك). لا تحاول تغييري و تغيير أفكاري، فلن أكون كما تريدون ، بل كما أريد أنا ، فأنا أقبل نفسي و أقبل الآخرين كما هم، و ليس لديّ نية في تغييرهم، فمن يريد أن يتغير، لديه عقل و لديه قلب و الطرق مختلفة، يستطيع أن يختار طريقه بنفسه دون أن أتدخل في أموره. ربما أكون ملهمة لهم، و لكن بتوازن و لست فارضة لأوامري على أحد. دائماً هناك وقت و هناك وقت فوق حاجتي، و هناك وقت إضافي موكل بالمنطق و العكس، لا تبعثر وقتك و كل ما عليك هو ترتيب داخلك و ستترتب أمورك. لا تفكر بأكثر من عمل و هدف بوقت واحد، و لا تخطو خطوتين بنف