قانون الجذب و الأموال الطائلة للمدربين انتشرت قوانين الجذب و دورات تعلم الناس في الطاقة و الجذب و التنمية البشرية بشكل كبير، إلى درجة أن البعض من زيادة ارتباطه بمدربه لا يستطيع أن يقوم بأي شيء بسيط في حياته دون الرجوع إليه ليملي عليه الخطوات المثالية التي يسير عليها و ترسم له طريقه، و بالطبع المتدرب أو المتلقي يسير بإقتناع تام خلف ما يمليه عليه المدرب دون أن يفكر بعقله، فالكثير من هذه الفئة المسيرة غير مخيرة، ربما تخاف من الوقوع في الخطأ، و تسعى للوصول للمثالية في كل عمل تقوم به. و يتعمد بعض المدربين للقيام بذلك لجمع المبالغ الكبيرة من الفئة المستهدفة و استغفالهم ، و كلٍ يعمل وفق نيته، فالبعض يعلم المتدرب على الاعتماد على نفسه و يعطيه طرقاً لحل مشاكله بنفسه في ما بعد الدورات و ما بعد الاستشارات، و يلهمه بطرق إيجابية مدفوعة بمبلغ بسيط أويقدم الخدمة بالمجان ليصل لحلول لمشكلته و هم قلة من المدربين أصحاب الضمير الحي. ييأس البعض من الوصول لأهدافه أو تسيير أمور حياته من زواج، و وظيفة، و مال، أو أحلام يتمنون تحقيقها، أو ماديات يتمنون الحصول عليها، لذلك يلجأون لقراءة الكتب