التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كسرة قلب 2- الجزء الثاني- تأليف زهرة علي

 
كسرة قلب 2- الجزء الثاني- تأليف زهرة علي


كسرة قلب 2- الجزء الثاني- تأليف زهرة علي


الشخصيات:

عائلة إلهام:

بطلة القصة: إلهام، 17 سنة

الابنة: الجوري

الزوج الأول: محمود

الزوج الثاني: سلمان

الأخت: مريم                                

 

يمكنك الاطلاع على الجزء الأول : كسرة قلب 1

 

اتصلت حينها بأخي علي ليقلني بسيارته إلى منزل أهلي، وتركت له المنزل بما فيه.

 

تفاجأت والدتي بقدومي، ولكني اخفيت عليها الأمر، وأخبرتها بأني استأذنت من محمود قبل مجيئي.

 

كنت متعبة نفسياً وجسدياً وغير مستعدة للحديث عن الموضوع، ذهبت إلى غرفتي، احتضنتني أختي مريم التي بدت مشتاقة لرؤيتي، لم استطع أن أجاملها، فكل ما فعلته هو أني خلدت للنوم بدون أن أتناول عشائي الذي اصرت والدتي عليّ أن أتناوله، ولكني نمت في سبات عميق.

 

وفي الصباح أخبرت أختي مريم بما حصل من باب الفضفضة، ولكنها نقلت المشكلة لوالداي اللذين تدخلا في الموضوع.

 

وقفت والدتي معاتبة لي وقالت: زوجك قادر على إعالتك مادياً، فلاداعي للدراسة ولا للعمل، كفي عن المشاكل، أنتِ امرأة متزوجة الآن ولستِ صغيرة، أطيعي زوجك وحافظي على بيتك، فلا أريد لابنتي أن تكون مطلقة.

 

أما والدي فقد بدى موافقاً على ما قالته والدتي، وقال لي: حاولي إقناعه بالكلام الطيب يا ابنتي، فأنتِ لستِ في حرب.

 

إلهام: لكنه أهانني، لن ارجع له ثانية.

الأب "عبدالله": جهزي نفسك سأعيدك لمنزلك الآن.

 

كان موقف والداي صعباً، فلم اتخيل يوماً أن يتخليا عني، وشعرت بأني صفقة تم بيعها، وبأن المشتري الجديد هو "محمود" الذي عليه أن يتحكم كما يشاء.

 

تصالحت مع زوجي محمود وكأن شيئاً لم يكن، ومرت الأيام وتعايشت مع الوضع، وأصبحت أعامل محمود كطفل لكي يلبي رغباتي، صحيح أنه كان يمانع من دخولي للجامعة، ولكنه لم يكن يمانع أن أدخل في دورات صغيرة لتطوير ذاتي.

 

قلت زياراتي إلى بيت أهلي، ربما لأني أخذت موقفاً منهم، وبدأت أسس حياتي من جديد، وكأني أربي نفسي بنفسي من جديد من أجل الوصول إلى أهدافي، وتحقيق ما حلمت به بشأن مستقبلي.

 

صرت اتغاضى عن أمور كثيرة، اتغاضى عن المشاكل، وعن الدخول في نقاشات حتى لو كنت فيها محقة ابتعد عن الخوض فيها، وتعلمت أن أقول لا في الوقت المناسب، فتجرأت وقلت لن أقوم بعمل غير عملي، لن أعتني بطفل غير طفلي، ولن أغسل واطبخ إلا لي ولزوجي، في البداية كانت هناك معارضات ولكنهم اقتنعوا بأنه ليس من حقهم ارغامي على ما أريد، فقام زوجي محمود ببناء قسم مستقل لي حتى لا يوجع رأسه بالنقاشات التي تعكر صفو حياته.

 


شعرت بالراحة الشديدة في قسمي الجديد رغم أنه صغير وغرفه قليلة ولكنه من طابقين، ولي مطبخي الخاص بي، فبدأت العناية بمملكتي الجديدة، والعناية بنفسي وشكلي، والاعتناء بزوجي محمود الذي بدى اعجابه بي واصبح يعتني بي ويبدو انه صار يحبني مع العشرة.

 

استقرت حياتي الزوجية، وأصبحت مفعمة بالحب ملونة بالسعادة تزينها فرحتي الأولى بحملي، والذي جعلني أعود واتقرب لبر والداي، وقد ساعدتني والدتي كثيراً في فترة حملي واعتنت بي في فترة ولادتي بابنتي الأولى.

مرت السنين وكبرت ابنتي "الجوري"، والحقتها بالحضانة ، ولكن فرحتي لم تكتمل عندما اخبرتني مديرة الحضانة بعد فترة من التحاقها بأن "الجوري" تعاني من التوحد، وأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان الخبر كالصاعقة على قلبي، عندها قررت أن اتصرف بسرعة كأم مسؤولة عن طفلتها الوحيدة.

 

فعرضت ابنتي على افضل المراكز المتخصصة في علاج التوحد، وسألت الكثير من الإخصائيين  من الأطباء والمعلمات ذوات الخبرة، وقرأت كتباً تفصل وتشرح عن المرض وعن طريقة التعامل مع المريض، واستعنت بالمعلمات الخصوصيات لإبنتي في بيتي.

 

لم اترك مجالاً لأن ينال المرض مأخذه من ابنتي ولم استسلم يوماً، رغم كل الصعوبات والتحديات، فالبعض كان ينظر لطفلتي باستهزاء، وبعض الأطفال يرفضون اللعب معها، وفي كل مرة أحاول التعامل مع الموقف بحكمة، واستمرت متابعتي لحالتها مدة سنتين ونصف أنفقت فيها جهداً نفسياً ، وجسدياً، ومادياً، وعصبياً كل ذلك مع مواجهة المجتمع ومدى تقبلهم لابنتي.

 

وأخيراً خرجت من هذه المحنة بنجاح، وتمكنت من إلحاق ابنتي بالتعليم العام، وكان هذا أول مجهود أقوم به وافخر به، وقد تم تكريمي كأم مثالية ومنجزة لحسن متابعتي لحالة ابنتي "الجوري" ، حمدت الله وشكرته على سلامة وعافية ابنتي، وكان محمود يخبرني أن لا فائدة من المحاولة، ولكن عندما رأى النتيجة بنفسه اعتذر لي واثنى على صبري وحكمتي وقوة إرادتي، وغير الكثير من المعتقدات التي كان يرسمها عني، فأصبح أكثر حناناً معي.

 

شعرت بملل كبير وفراغ قاتل، خصوصاً أن ابنتي التحقت بالمدرسة، وصار النهار طويلاً، وخرجت بعد تأمل طويل بفكرة كانت ولا زالت مشروع حياتي، شيء أحببته من الصغر، وهو المكياج، فأخذت اتابع قنوات التواصل الإجتماعي و أتعلم فن وضع المكياج، كنت أجرب على نفسي في البداية، وأحياناً على أختي التي كانت خائفة من التجربة ولكن بعد أن رأت النتيجة شجعتني على أخذ دورة عند خبيرة تجميل وأفتح مشروعي الخاص.

 

أخذت دورة في المكياج وقد أيد محمود الفكرة، ولكنه لم يرغب أن أعمل في صالون خارج المنزل، لذلك هيئ لي غرفة في المنزل وجهزها بالأدوات اللازمة لذلك، وقمت بشراء أدوات مكياج أصلية، وعملت صفحتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وبعد أن حضرت خطوبة أختي مريم، كنت قد وضعت مكياجي بنفسي، وقد أعجب الكثير من الفتيات بطريقتي الناعمة في وضع المكياج وسألوني عن الصالون الذي يقوم بذلك، فتفاجأوا بأني من قمت بذلك بنفسي، ومنها أصبح لدي الكثير من الزبائن.

 

كان عملي هو تحفة الأعراس ، جملت الكثير من الفتيات ومن العرائس، وحظيت بالشهرة لدى البيوتات والصالونات، وخدمتني بذلك مواقع التواصل الإجتماعي وأصبح لدي الكثير من المعارف ودخلي الخاص بي فكثرت الأرباح.

 

أحسست بفرحة غامرة بعملي هذا وشعرت  بأني أحقق ذاتي، أكبر كل يوم، وأشارك الناس سعادتهم وأساهم في إدخال السرور على قلوبهم، إلى أن وقفت سحابة سوداء في سماء حياتي عكرت لونها الصافي، سحابة تنذر بعاصفة في حياتي وتهدد استقراري، هزتني من أعماقي، ولكنها لم تقتلع إيماني المتجذر، إمتحنت صبري واستنفذت طاقتي وحيلتي.

 

تذكرت أيامنا الجميلة، وكيف أعجب محمود بي، وكيف تجاوزنا الصعوبات التي كادت تؤدي باستقرار حياتي الزوجية، تنازلت عن حقي في الدراسة بالجامعة من أجل أن لا اخسره، وحاولت أن ألين في كل مرة يكون فيها خلافاً بيننا واتنازل حتى لو كنت أنا المخطئة.

لمحت رسالة غرامية في هاتف زوجي محمود وحاول إخفائها بسرعة ولكنني لمحت ذلك وتظاهرت بأني لم أرى شيئاً، وليلتها لم أنم جيداً، فعند قرب الفجر تسللت من سريري، بعد أن تأكدت أن زوجي قد غط في نوم عميق، وأخذت هاتفه، ورأيت بأن لديه محادثات غرامية مع إحدى الفتيات، أخذت الإسم  على الفور وأضفته عندي في هاتفي الخاص، وصار قلبي ينبض بسرعة، وفي الصباح فتحت هاتفي  وأدخلت رقم واسم المرأة وبحثت ، وكانت المفاجأة، إنها واحدة من زبائني!

 

لقد وضعت لها مكياجاً بطراز "السموكي" ، حاولت أن استذكر الموقف في ذاكرتي، وكيف قالت لي أنها لا تستطيع الإستدلال على بيتي، وطلبت مني رقم زوجي محمود حتى يتصل زوجها به ويوصف له المكان، وبحسن نية مني ومن واقع الثقة التي بيننا أعطيتها رقم محمود، ولم أكن اتوقع أن النتيجة بهذا السوء، وأن تستغل الرقم لتصاحبه وتدخل معه في علاقة محرمة، طيلة السبعة أشهر لم أدر بشيء ولم أشعر بشيء حتى أذن الله وكشف لي الأمر بهذه الطريقة.

 

لقد لمت نفسي كثيراً على هذه الطيبة وهذه الثقة التي تعاملت بها، وكان جزاؤها الخيانة، ولاسيما أنني أنا التي أعطيتها رقم محمود بنفسي.

 

انتظرت إلى أن عاد محمود من العمل ، وبعد أن تناول طعامه، كان مستلقٍ على الفراش ويشاهد التلفاز، واجهته بالأمر، وبأني عرفت الموضوع بالصدفة، سألته: هل أنت خائن؟

إرتبك وتلعثم فقال: نعم ، أنا خائن!

أجبته بحرقة: أنا، ماذا فعلت بك حتى تخونني ، هل هذا جزائي؟

فعاود القول: إنه الشيطان وهذه نزوة  وسوف أقلع عنها.

قلت: الشيطان؟ كيف تصلي وأنت هكذا؟ كيف تقابل ربك؟ عندك بنت، خاف من الله.

 

لم يكن متأثراً بوضعي وأجابني بكل برود: إن لم يعجبك الوضع فسأعمل على أوراق الطلاق بعد العيد.

يا له من إنسان عديم الإحساس، يا له من خائن، أحسست باني بركان وسانفجر في أي لحظة.

صرخت في لحظة: ولم تريد أن تطلقني أنا؟ ماذا فعلت بك؟ أنت المخطئ، أنت المذنب، أتريد أن تعاقبني بذنب أنت ترتكبه بطلاقي؟

رد علي بلا مبالاة: ماذا افعل لك؟ ماالذي يرضيك؟

قلت: أريدك أن تحلف على القرآن بأنك لن تعود لمثل هذه التصرفات مطلقاً وأنها نزوة وانتهت.

رد علي رداً قاسياً: لن أحلف، المرأة التي أعرفها ستتطلق من زوجها وسأتزوجها أنا، أنا لا أريد صلحاً، واتمنى أن لا تخبري أهلك بالموضوع، فأهلك لن يقفوا بجانب كما السابق، والحمد لله أنك اكتشفت الأمر مبكراً، غداً سأذهب للمحكمة وأباشر إجراءات الطلاق، وستصلك حقوقك وحقوق ابنتك، كنت أوهم نفسي بحبك، لكنه مجرد وهم، تسرعت عندما تزوجتك.

 

لحظة صمت، لم استطع الرد، أخذت ابنتي وذهبت لبيت والدي ولكن هذه المرة بدون رجعة، عرفت والدتي بالأمر، أخبرتها إن لم تكن تريد أن أعيش معها في المنزل سأتركه وأعيش في شقة بالإيجار، ولكنها كالمعتاد خافت من ردة فعل الناس، وسمحت لي بالبقاء مع ابنتي.

 

كنت مكتئبة حزينة، فالخيانة شيء محزن ينهك البدن والروح، وأصبحت لا اثق بنفسي ولا بشكلي ولا أحد من حولي، صرت حساسة جداً، وأخاف من أن أتكلم حتى مع المقربين، ولا أحب أن أقيم علاقات اجتماعية، حتى أني تركت مشروعي الذي أحببته.

حاولت أختي مريم أن تساعدني على النهوض، وحاولت أن تقنعني بأن أكمل دراستي الجامعية كما كنت أحلم، وبعد تفكير طويل، التحقت بالجامعة، وصرت في صفوف الطلبة أدرس في قاعات الجامعة، صببت جام غضبي في الدراسة، لذلك تفوقت في كل المواد المسجلة، كنت أدرس الانجليزية، وقد تطورت مهاراتي كثيراً، وشيئاً فشيئاً استعدت ثقتي بنفسي ، وكونت صداقات مع بعض الطالبات اللاتي كن يدرسن معي.

 

وفجأة دخل سلمان إلى حياة إلهام!

 

سلمان رجل ذكي، انشغل بالدراسة والعمل ونسي نفسه بلا زواج، وعندما وصل للخامسة والثلاثون من عمره بدأت عائلته وجميع أصدقائه ومعارفه يطلبون منه الزواج ويحثونه عليه، ولم يكترث سلمان لكل ذلك الكلام، حتى جاءت الصدفة التي جمعته بإلهام، سلبت عقله من النظرة الأولى.

 

في أحد الأيام كان سلمان يسير بسيارته بشكل طبيعي، وفي لحظة وبدون سابق إنذار، ظهرت أمامه إلهام بشكل مفاجئ فصدمها بشكل خفيف ولم تكن الإصابة خطيرة، فنزل سلمان من سيارته بسرعة، واتجه نحوها ليطمئن عليها، وبدأت بشتمه وهي بقمة الغضب، نظر سلمان في عينيها وابتسم، وأصر على أخذها للمستشفى ليطمئن عليها.

 

وعندما سئلت إلهام بالمستشفى عن سبب إصابتها، قالت إنها سقطت على الرصيف، وبالصدفة كان سلمان بالقرب من المكان فقام بإسعافها، وبعد خروجهما من المستشفى أصر سلمان على توصيلها إلى منزلها، وأخذ رقم هاتفها ليطمئن عليها، وكان هذا عذره ليسمع صوتها ولأنه أعجب بها لأبعد الحدود.

 



ترددت إلهام في الرد على إتصالاته، ولكنها وافقت بعد إصراره، وربما كانت تريد أن تنتقم من طليقها الخائن، فردت على مكالماته، وقد شعر سلمان بأن مشاعره صادقة تجاهها لذلك تقدم للزواج منها، ولم يمانع بأنها مطلقة ولديها ابنة.

 

وافقت إلهام وسعد أهلها بذلك وبالخصوص أنه شاب لم يسبق له الزواج، شاب وسيم وغني.

 

عاشت إلهام أجمل لحظات حياتها مع سلمان، حب قوي ، حب نظيف، وزواج سعيد، كان يعامل "الجوري" كابنة له، ولم يقصر معها بشيء، إلى أن تدخلت والدة سلمان والتي بدأت بالنخر في عقل سلمان كالسوس.. إلهام امرأة مطلقة، لو كان بها خيراً لما طلقها زوجها، ولديها ابنة، كما أنها لم تحمل بطفل إلى الآن، بنات العائلة أجمل، ويوجد أجمل منها... وحاولت إقناعه بشتى الطرق بأن يتزوج على زوجته التي لا ترى فيها أي جمال وبدأت تنتقد لون بشرتها و شكلها.

 

كان سلمان في كل مرة يتغاظى عن ما تقوله والدته، ولكن بدأ يلاحظ عيوب إلهام رغم إنها كانت تثق فيه وتوفر له سبل الراحة إلا أنه قرر أن يطلقها ويتزوج من هي أجمل منها.

 

وفي هذه المرة طلق سلمان إلهام بكل سهولة، ورجعت منزل أهلها باكية مصدومة من الرجال.

هل تعرفون الفتاة التي أخذها سلمان، إنها نفس الفتاة التي تزوجها محمود في المرة الأولى تطلقت من محمود وتزوجت من سلمان، وهذا ما صدم إلهام التي عرفت بالأمر صدفة، وهنا أغلقت إلهام قلبها المكسور عن الزواج وتفرغت لمصلحتها ومصلحة ابنتها.

الجدير بالذكر أن سلمان قد عرف أن من تزوجها هي نفسها التي كانت مع زوج إلهام السابق، و بأنه قد ساهم في كسر قلب إلهام للمرة الثانية، وقد ندم على فعلته بعد فوات الأوان.

 

(( يسعدني أن تشاركني رأيك في القصة في خانة التعليقات)) 

تحياتي

زهرة علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسائل الأرقام و أسرارها

تفعيل أسماء الله الحسنى

  تفعيل أسماء الله الحسنى قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه) الأعراف- 180               للأسماء الحسنى تأثير كبير على الإنسان المؤمن، ويكون هذا التأثير في الدنيا والآخرة "يوم القيامة"، فرحمة الله سبحانه وتعالى تتجلى من خلال الأسماء الحسنى وتتجلى بركة الأسماء الحسنى في الدنيا وفي الآخرة، فهكذا عفوه "جل وعلى" فالإنسان عندما يحتاج إلى الاحتياجات الأساسية من طعام أو شراب يتجلى له رزقه بأسم الله الرزاق، وحينما يحتاج إلى الأمان والحفظ والحماية فحينها يتجلى إليه بأسم الله الحفيظ، وعندما يحتاج إلى المحبة   فحينها يتجلى في اسم الله الودود، وبهذه الطريقة نفعل أسماء الله الحسنى.  

أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف

  أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف أحببت أن أجمع هذه الأوراد المجربة، وهي مجموعة أوراد مقتبسة من آيات قرآنية ومن أسماء الله الحسنى، ولقد رأيت في أن أشارككم فيها لعلي أنفع بها من هو أحوج إليها، ومن يحب أن يجدد في أوراده لقضاء حوائجه وتذوق حلاوة القرب من الله سبحانه وتعالى. قمت بتقسيمها كالآتي، وأسأل الله ينفعني وإياكم بها. أولاً: أوراد الفتح وهي الأوراد الخاصة بالفتح لأي هدف تريده أي تستخدمه بشكل عام لأي هدف ، وكل ما عليك هو أن تستحضر هدفك وتردد الورد باستشعار تام، والله ولي التوفيق. - (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) - ( وأثابهم فتحاً قريبا) - ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) - ( وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه) - ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) - ( نصر من الله وفتح قريب) - ( وفتحت السماء فكانت أبوابا) - ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم) - ( اللهم فتح مبين) - ( اللهم افتح لي أبواب خيرك ولطفك) ثانياً: أوراد لنيل البركة والتيسير من الله تعالى - (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) - ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) - ( بديع السماوات والأرض و