التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رواية ليالي الياسمين- الجزء الثاني- تأليف زهرة علي

رواية ليالي الياسمين- الجزء الثاني-  تأليف زهرة علي


رواية ليالي الياسمين - الجزء الثاني

تأليف: زهرة علي

عندما تشهد شجرة الياسمين على نقاء قلب أحدهم، وتأبى إلا أن يشم الجميع رائحة النقاء وبياض القلب الذي عاش يوماً تحت ظلها.


اضغط فهذا رابط الجزء الأول من رواية ليالي الياسمين "إن أحببت الإطلاع على الجزء الأول منها"


للتذكير بشخصيات حي الياسمين:

بيت أبو سلمان

الأب: أبو سلمان

الأم: أم سلمان

الولد الأكبر: سلمان، غير متزوج.

الولد الأوسط: حسن، متزوج من ابنة عمه مريم، ولديه ابنان ، علي وفاطمة.

الولد الأصغر: أحمد، متزوج من فتاة مصرية اسمها بهية.

الأخت: فريدة.

 

بيت مرزوق

 

الأب: مرزوق

 

زوجة الأب: حليمة

 

الأبناء من الزوجة الأولى: أمينة وسعيد وحميدة.

 

الأبناء من الزوجة الثانية: حنان وسميرة ومنصور.

 

منازل حي الياسمين:

 

منزل مرزوق، منزل أبوسلمان، منزل عيسى، منزل أبو يوسف....ولكل منزل من هذه المنازل حكاية مختلفة، سأرويها لكم.

 


بعد عدة أشهر رزقت بهية بمولودها الأول وأسمته أحمد، وكانت عائلة أبوسلمان سعداء جداً بالمولود الجديد، حيث كانوا يدللونه بالهدايا والملابس الجديدة، فقد جاء بعد طول انتظار.

 

أما عائلة مرزوق، فقد تقدم زوج صالح لابنتهم الكبرى حميدة، ووافقت على الفور، الشاب كريم ومقتدر، ولم تطلب حميدة كباقي البنات الكثير من الطلبات بل أكتفت بليلة "الملجة" أي ليلة العقد ثم ذهبت لبيت زوجها، حيث أرادت أن ترى حياتها الجديدة، ولكن مؤامرات وحقد زوجة أبيها "حليمة" لم تدعها وشأنها.


زارت "حليمة" وبناتها "حميدة" في شقتها الجديدة، وكانت تنظر للأثاث الجديد بنظرة غيرة وحسد من ابنة زوجها...

حليمة: هذه المساند جميلة وكثيرة عليكم، لما لا تعطينا إياها لمنزل والدك حتى نجهزه بشكل أجمل.

حميدة: لا استطيع أن أعطيك إياها، عليّ أن اسأل زوجي أولاً.

 

ولكنها بالحيلة والخديعة أخذت المساند الجديدة لمنزلها، وعندما عاد زوج "حميدة" من العمل صدم من عدم وجود المساند وبعض الأثاث الذي أثث به الشقة التي كان قد استأجرها لأيامه الجميلة مع زوجته.

 

نواف: حميدة.. حميدة، أين المساند، أين الطاولة والأثاث؟!

حميدة: لقد جاءت زوجة أبي لزيارتي، وأخبرتني أنها بحاجة لتلك المساند والطاولة للمنزل و..

نواف بغضب: وماذا؟ هل أعطيتيها الأثاث الذي عملت ليلاً نهاراً لشراءه ولتوفير مكان لراحتنا؟ هل انت غبية؟ لماذا لا تحسنين التصرف؟ المرأة التي لا تحسن التصرف ولا الحفاظ على مال زوجها لا ينفع أن تكون زوجة لي.

حميدة: أنا..

نواف مقاطعاً: أنت طالق.. طالق .. طالق

 

عادت المكسورة " حميدة" إلى منزل والدها مكسورة، لم تهنئ بشهر عسل، ولا حتى بأسبوع مع زوجها.

 

مرت الأيام القاسية ببطئ، فمن يعيش الظلم والقسوة يشعر بتوقف الوقت، ولا يشعر بالأيام ولا السنين، فهو مثل ما هو، لا يتغير حاله.

 

أما ما كان من أمر أخوهم "سعيد" فقد تزوج من ابنة عمه الذي تكفل بتربيته وزواجه وتجهيز المكان المناسب له ولابنته.

 

ما عدا "أمينة" التي مازالت تعمل بصمت كخادمة لزوجة والدها ولأخواتها.

 

فجأة، أعلنت حالة استنفارية وإعلان حالة الطوارئ في الخليج بسبب غزو الكويت عام 1990م، حيث كانت جميع المنازل تضع اللاصق على زجاج المنازل حتى لا يتكسر أثناء الانفجارات، وطلبت المدارس من الطلبة أن يحضروا كيساً به ملابساً وبعضاً من أدواتهم الشخصية، وعلقوا بطاقة تعرف بهوية كل طالب.

 

كانت ليلة مظلمة حينما اطلقت صفارة الإنذار أصواتها لدخول المنازل، كانت "أمينة" تطرق الباب خائفة مستنجدة بوالدها، لعلهم يرحموها ويدخلونها معهم في غرف المنزل بدلاً من المبيت تحت أغصان شجرة الياسمين، كانت تترجاهم، وأختها"حميدة" كذلك خرت ساجدة تحت قدم زوجة والدها لكي تعطيها المفتاح لتفتح الباب لأختها المسكينة التي بللت دموعها وجنتيها باحتراق، كان ذلك الترجي دون جدوى.

حميدة: أرجوك يا والدي، أرجوكم أدخلوها لكي لا تموت.

حليمة: هي كالميتة بالنسبة لي، لا تهمني إن عاشت أو ماتت، دعيها تموت لكي نستريح من واحدة.

 

استسلمت أمينة، وباتت تلك الليلة حزينة تحت شجرة الياسمين.

أمينة: إن كان فيها خيراً لفعلته لي قبل الحرب وليس الآن، لا أعلم لم اترجى من قلبه ميت، والله معي حي، يا رب خذ روحي في أسرع وقت، وانقذني من هذا العذاب.


 ضمني يا دهر تحت ظل الياسمين، فليس لي حيلة احتال بها، وليس لي ظهر استند عليه، رد عليّ يا دهر، هل ظهري والدي أم أخوتي، أين هم ظهري ومن هم عزوتي، نلت ما نلت من الحزن والهم والقهر، نلت فقراً وجفافاً وأنا وسط أهلي الذين من المفترض أن يكونوا هم غناي، ماذا يا دهر لو أخبرتك أن ظهري انكسر وأني وقعت بعد ما دق القهر دقاً يوماً بعد يوم، ها أنا استسلم للظلم والجور فليس من سبيل ينقذني مما أنا فيه، هل تقول الجهل ، عم أين أنا من العلم الذي لم انهل منه قط، فأنا محرومة من الغذاء والكساء والأمان والعلم وليس لي حق مثل باقي البشر، فحقوقي سلبها مني والدي، هو نفسه أعطاني حق العيش وليته لم يعطني هذا الحق ولم ينجبني، فلم أعلم حينها أني ثقيلة جداً، ولم يتحملني إلا ظل الياسمين، والليالي الموحشة.


تقدم شخصاً آخر لخطبة "حميدة"  خلال فترة الغزو، ولقد وافقت على الزواج فوراً رغم أنه يكبرها بخمسة وعشرون عاماً، ولكنها في هذه المرة كانت أذكى من المرة السابقة، فمنذ أن تم عقد قرانها لم يعرف أحد عن سكنها ولم تخبر أحداً عن تغيير مكان سكنها، لتحافظ على زواجها في هذه المرة.

 

تخلصت "حليمة" من إثنين من أبناء زوجها، واستمرت في تعنيف "أمينة"

 

استمر الغزو لستة أشهر، ثم تم تحرير الكويت، وكانت الفرحة عارمة ومنتشرة في البلاد، فحينها كانت المدارس تحتفل بذلك التحرير وتضع الأغاني الوطنية الكويتية.

 

كان أطفال الحي يعودون من المدرسة مبتهجين ويرددون تلك الأغنية "عاشت لنا لكويت لكويت وعاش أهلها، واللي يحب لكويت لكويت يضحي لجلها..."

اثبتت الدول الخليجية بأنها يد واحدة في السراء وفي الضراء، فالخليج مثل الجسد الواحد إن اشتكت دولة من مشكلة ما، يلتئمون معاً لحل تلك المشكلة.

 

وفي صباح أحد الأيام لممطرة، مرضت "أمينة مرضاً شديداً بسبب سوء التغذية وبسبب القهر والظلم الألم الذي لاقته في حياتها، وطلبت من أخاها منصور أن يوصلها للمستشفى لأنها لا تقوى على المشي، ورفض توصيلها، ثم طلبت من أخواتها "حنان" و "سميرة" مرافقتها للمستشفى لأنها لا تقوى على المسير، ورفض كل من في البيت مرافقتها حتى والدها لم يحنو عليها.

 

بالكاد وضعت "أمينة" حجابها الأبيض كبياض قلبها، وارتدت عباءتها، وانتعلت نعلاً قديماً باللون الأخضر، وكانت تجر قدميها واحدة تلو الأخرى، خرجت من المنزل دون أن يرحمها أحد، وأغلقت الباب الحديدي خلفها بهدوء.

 

تتقدم "أمينة" مثقلة بالحزن والتعب وقلة الحيلة تحمل جسدها الهزيل، فتارةً تستريح على  أعتاب المنازل التي تصادفها في الطريق أو تمسك بجدران المنازل لتتماسك في المشي لوجهتها، وتارةً تتعثر وتسقط على الأرض فتتبلل ملابسها وعباءتها، وتواصل مسيرها دون مبالاة سيراً على الأقدام إلى أن تصل إلى بوابة المستشفى، فتسقط عند دخولها لأنها فقدت السيطرة على نفسها، فقد تبددت طاقتها طوال السنين العجاف السابقة.

 

تلتفت نحوها أنظار المراجعين في المستشفى وتتعالى أصواتهم.. لقد سقطت الفتاة أسرعوا لإسعافها.

يتراكض من زاوية الطوارئ الممرضين لنقلها وإسعافها في قسم الطوارئ، فتقوم إحدى الممرضات بتبديل ملابسها وتجفيفها عن المطر، ويبدو أن حرارتها مرتفعة، فيقوم الأطباء بأخذ التحاليل والإجراءات لمعرفة حالتها.


يتلفت الأطباء حولها فربما يجدون مرافقاً لها من أهلها، فتخبرهم الممرضة أنها فتشت ملابسها ووجدت هويتها. 

يأخذ الطبيب هويتها ويخرج بياناتها من خلال جهاز الحاسوب الذي أمامه، فيتصل على أهلها ليخبرهم بوجود ابنتهم أمينة في المستشفى وأن حالتها صعبة جداً ويجب أن يتواجد أقاربها معها.... ولم يكمل الطبيب حديثه حتى أغلق الهاتف في وجهه.

 

وبعد ساعات طويلة ظهرت نتائج التحاليل غير مبشرة، فأمينة مصابة بسرطان الدم ، وقد أخذ المرض منها مأخذه.

 

تأثر الطبيب بحالة أمينة فعاد إليها ليسألها عن أهلها وإن كان لديها أقارب ليكونوا معها عونا في هذه الحالة، فأمينة تقضي آخر أيام حياتها، ولكنه لم يستطع أن يتكلم معها فقد دخلت أمينة في غيبوبة.

 

يدور شريط حياتها أمام عينيها، وتعود بذاكرتها للطفولة، وهنا تستعيد أمينة في غيبوبتها ليالي الياسمين ، وتستذكر معاناتها التي احتملتها من قسوة البشر بدون أي ذنب اقترفته.

 

لم تضمها والدتها ولم تعرف إن كان فعلاً حضن الأم دافئ مثل ما يقول الناس، ولم يحتضنها والدها بحنانه ولم يعطف عليها من قسوة زوجته، لم تعرف أين تهرب ولمن تلجأ، لقد ترجت البشر وحطموا قلبها، ثم دعت من الله من اعماق قلبها ليريحها، فقبضت روحها وارتاحت من كل هذا العذاب الذي لاقته دون ذنب اقترفته.


لقد ماتت أمينة، واتصلت إدارة المستشفى لوالدها الذي أخبرهم بكل برود أعصاب.

مرزوق: ادفنوها بمعرفتكم، لن استطيع المجيء لدفنها.


لقد ماتت أمينة، فلم تطول فترة مرضها، ماتت لتريح نفسها ولتريح زوجة أبيها من وجودها.

حتى ابسط حقوقها لم تحصل عليها، لم يحضر جنازتها لا والديها ولا أخوتها، بل حضر الغرباء الذين عطفوا عليها، حضرت عائلة جارهم سلمان وأولاده لدفنها وقراءة الفاتحة على روحها.


وكأن أشجار الياسمين في الحي تندب فقد "أمينة" فقد انتشرت رائحة زكية في الحي، وتناثرت أزهار الياسمين بين أروقة الطريق، وكأنها تزف العروس إلى قبرها، فحتى أشجار الياسمين أحست بأمينة، والغريب أن البشر الذين عاشوا معها في نفس المكان لم يتأثروا ولم يقيموا حتى واجب العزاء عليها.

 

ما أقسى البشر، لا تترجى البشر، ودائما ردد "اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك" دائماً ضع حاجتك عند رب العالمين، ووكل أمرك لله وحده فلن يخيبك.

 

مرت الأيام والسنين، وتناسى الناس مع التطور قصص الظلم والجور التي عاشتها أمينة وأخواتها، ولا أعلم إن التقى الأخوين "حميدة" و "سعيد" ببعضهما بعد طول هذه السنين، وما أعرفه أن "سعيد" قد رزق بثلاثة أولاد أما "حميدة" فلم ترزق بالأطفال لأن زوجها كبير في السن ولا ينجب.

 

أما اخوتهم من الأب "حنان" و"سميرة" و"منصور" فلم يتزوجوا إلى الآن، فكلما يتقدم شاب لخطبة أحد البنات، لا تتم الخطبة على خير، فعندما يسألوا عنهن، يخبروهم بأنهن بنات عفيفات وشريفات ومحترمات ولكن والدتهم امرأة شريرة لا تعرف الرحمة، وتتعامل مع السحر والشعوذة، ونفس السبب إذا تم التقدم لابنهم "منصور" فإن الفتيات يرفضونه لأن سمعة والدتهم تقول بأنها امرأة شريرة.

 

لم ينجح أولاد "حليمة" في المدارس فكانوا كثيراً ما يرسبون ويعيدون السنة الدراسية، حتى أنهم لم يصلوا إلا إلى المرحلة الإعدادية، لذلك لم يمتلكوا الشهادات، فإحداهن صارت تعمل في إحدى رياض الأطفال كمساعدة لتنظيف الأطفال، والأخرى آثرت على الجلوس في المنزل مع والدتها، فلم يوفق أولاد "حليمة" في حياتهم العلمية ولا العملية ولا حتى الاجتماعية.

 

أما عائلة سلمان أصبحت كبيرة، ووفقهم الله في تربية أبنائهم وأحفادهم أفضل تربية، وأصبحوا يشغرون أفضل الوظائف والمسميات الوظيفية المرموقة في البلاد، فمن يزرع خيراً يحصد خيراً ومن يزرع شراً يلقى شراً.

 

وهكذا أصبحت ليالي الياسمين مظلمة بذكرى أمينة، فكل من يتنفس رائحة الياسمين المنبعثة من الحي، يشعر بأمينة الضحية، لقد ماتت أمينة ولم يخلد أحد ذكراها، ولكن شجرة الياسمين بظلها ورائحتها المنتشرة خلدت ذكراها، فكل ما تنبعث تلك الرائحة نذكر "أمينة" ونقرأ على روحها سورة الفاتحة، ولا أعلم إن كان هناك أحد من أهلها يذكرها، ولكني أعرف بأن كل من عاش في الحي يذكرها جيداً، ويذكر الظلم الذي تعرضت إليه في ليالي الياسمين الباردة.

 

وهكذا أكملت الجزء الثاني من ليالي الياسمين، حاولت أن لا أذكر بعض الأمور المؤذية للقلب والتي تعرضت لها أمينة، فقلبي وعقلي يرفض تذكرها.

 

عشتم بسلام

زهرة علي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تفعيل أسماء الله الحسنى

  تفعيل أسماء الله الحسنى قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه) الأعراف- 180               للأسماء الحسنى تأثير كبير على الإنسان المؤمن، ويكون هذا التأثير في الدنيا والآخرة "يوم القيامة"، فرحمة الله سبحانه وتعالى تتجلى من خلال الأسماء الحسنى وتتجلى بركة الأسماء الحسنى في الدنيا وفي الآخرة، فهكذا عفوه "جل وعلى" فالإنسان عندما يحتاج إلى الاحتياجات الأساسية من طعام أو شراب يتجلى له رزقه بأسم الله الرزاق، وحينما يحتاج إلى الأمان والحفظ والحماية فحينها يتجلى إليه بأسم الله الحفيظ، وعندما يحتاج إلى المحبة   فحينها يتجلى في اسم الله الودود، وبهذه الطريقة نفعل أسماء الله الحسنى.  

أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف

  أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف أحببت أن أجمع هذه الأوراد المجربة، وهي مجموعة أوراد مقتبسة من آيات قرآنية ومن أسماء الله الحسنى، ولقد رأيت في أن أشارككم فيها لعلي أنفع بها من هو أحوج إليها، ومن يحب أن يجدد في أوراده لقضاء حوائجه وتذوق حلاوة القرب من الله سبحانه وتعالى. قمت بتقسيمها كالآتي، وأسأل الله ينفعني وإياكم بها. أولاً: أوراد الفتح وهي الأوراد الخاصة بالفتح لأي هدف تريده أي تستخدمه بشكل عام لأي هدف ، وكل ما عليك هو أن تستحضر هدفك وتردد الورد باستشعار تام، والله ولي التوفيق. - (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) - ( وأثابهم فتحاً قريبا) - ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) - ( وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه) - ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) - ( نصر من الله وفتح قريب) - ( وفتحت السماء فكانت أبوابا) - ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم) - ( اللهم فتح مبين) - ( اللهم افتح لي أبواب خيرك ولطفك) ثانياً: أوراد لنيل البركة والتيسير من الله تعالى - (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) - ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) - ( بديع السماوات والأرض و

ساق البامبو والحظ

  ساق البامبو والحظ البامبو – حظ – حب – وفرة   تعتبر نبتة “البامبو” من النباتات المنزلية المعروفة بأنها تجلب الحظ والمال، والنصيب، وخاصة عندما تهدى من شخص لأخر .