التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الإيجابية المفرطة

 
الإيجابية المفرطة



الإيجابية المفرطة

 

البعض منا أو من المشاهير يفرط في استخدام الإيجابية فينقلب الأمر على حياتهم.

 

هل لاحظتم هذه الظاهرة ( اقصد ظاهرة الإفراط في استخدام الإيجابية )؟


للتوضيح أكثر:

 

هناك مثلاً شعبياً يقول (الشيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده!) هل تتفقون؟


مثلا داعية تفرط في استخدام الإيجابية والنصائح الخاصة بالحجاب الديني الصحيح ، ثم بعد سنين هي من تخلت عن حجابها بسهولة!

 

مثلا مدربة في التنمية الذاتية، تفرط في استخدام التوكيدات الإيجابية وأساليب تطوير الذات،  ثم تصاب بمرض عضال في جسدها! أو تفعل عكس ما كانت تدعو له!

 

فاشنيستا تفرط في استخدام الإيجابية وتخفي مشاكلها وتحاول عدم التأثر وعيش لحظات الحزن في وقتها ، فتفقد شغفها أو نفسها أو علاقتها مع ربها!

 

كاتب يفرط في الكتابة عن الإيجابية والتدقيق اللغوي فيفقد شغفه في الكتابة!

 

ممثلة تفرط في استخدام مساحيق التجميل وعمليات التجميل لتبدو ذات مظهر إيجابي جميل، فتفقد جمالها الداخلي !

 

وغيرها من الأمثلة...

 

يا ترى ما هو السبب؟

 

أولا: عدم عيش اللحظات ، مثل كتم الحزن والمشاعر في وقتها المناسب، فتتراكم وتسبب الأمراض، ويعود ذلك  إلى تلبس الإيجابية الخاطئة.

 

ثانيا: عدم التوازن في الخيارات الإيجابية،  وهذا يسبب الاختلال نفسيا وذهنيا وعدم فهم الذات.

 

ثالثاً: الإكثار من استخدام التأملات المجهولة المصدر.

 

إذن الحل هو التوازن ، فنعطي لكل شيء وقته ومشاعره بدون مبالغة حتى لا ينقلب علينا سلبا، فنحن كمسلمين نأخذ باليسر والوسط لا إفراط ولا تفريط، ونعلم الحلال من الحرام، وأن الأسلم لنا هو اتباع الحلال مهما كانت الظروف.

 

شاركونا رأيكم...

هل تتفقون معي؟

 

 

زهرة علي




تعليقات

إرسال تعليق

تعليقاتك الإيجابية تسعدنا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تفعيل أسماء الله الحسنى

  تفعيل أسماء الله الحسنى قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه) الأعراف- 180               للأسماء الحسنى تأثير كبير على الإنسان المؤمن، ويكون هذا التأثير في الدنيا والآخرة "يوم القيامة"، فرحمة الله سبحانه وتعالى تتجلى من خلال الأسماء الحسنى وتتجلى بركة الأسماء الحسنى في الدنيا وفي الآخرة، فهكذا عفوه "جل وعلى" فالإنسان عندما يحتاج إلى الاحتياجات الأساسية من طعام أو شراب يتجلى له رزقه بأسم الله الرزاق، وحينما يحتاج إلى الأمان والحفظ والحماية فحينها يتجلى إليه بأسم الله الحفيظ، وعندما يحتاج إلى المحبة   فحينها يتجلى في اسم الله الودود، وبهذه الطريقة نفعل أسماء الله الحسنى.  

أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف

  أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف أحببت أن أجمع هذه الأوراد المجربة، وهي مجموعة أوراد مقتبسة من آيات قرآنية ومن أسماء الله الحسنى، ولقد رأيت في أن أشارككم فيها لعلي أنفع بها من هو أحوج إليها، ومن يحب أن يجدد في أوراده لقضاء حوائجه وتذوق حلاوة القرب من الله سبحانه وتعالى. قمت بتقسيمها كالآتي، وأسأل الله ينفعني وإياكم بها. أولاً: أوراد الفتح وهي الأوراد الخاصة بالفتح لأي هدف تريده أي تستخدمه بشكل عام لأي هدف ، وكل ما عليك هو أن تستحضر هدفك وتردد الورد باستشعار تام، والله ولي التوفيق. - (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) - ( وأثابهم فتحاً قريبا) - ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) - ( وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه) - ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) - ( نصر من الله وفتح قريب) - ( وفتحت السماء فكانت أبوابا) - ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم) - ( اللهم فتح مبين) - ( اللهم افتح لي أبواب خيرك ولطفك) ثانياً: أوراد لنيل البركة والتيسير من الله تعالى - (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) - ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) - ( بديع السماوات والأرض و

ساق البامبو والحظ

  ساق البامبو والحظ البامبو – حظ – حب – وفرة   تعتبر نبتة “البامبو” من النباتات المنزلية المعروفة بأنها تجلب الحظ والمال، والنصيب، وخاصة عندما تهدى من شخص لأخر .