التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما دور الابتهاج في حياتك؟

 
ما دور الابتهاج في حياتك؟


ما دور الابتهاج في حياتك؟

 

إن الابتهاج ليس عبارة عن تدفقات من السعادة والمرح، إنه شعور عميق بالسلام مع النفس، إنه خبرة الجلوس مع الآخرين في مستوى يتسم بالبهجة والقصدية والاندماج، إن الابتهاج يجعلك تشعر بارتفاع روحك المعنوية وبالقدرة على خلق حس من النشاط في الآخرين.

 

إنه يتعلق بالقدرة على إدراك ما يجعلك تضحك وتستخدم ابتسامتك في جعل الآخرين يبتسمون، إن ابتهاجك يزداد كلما زرعت حس الابتهاج في نفوس فريقك.

 

لماذا يعد من المهم أن تعرف ما يبهجك؟

إن الابتهاج يخرجك من ذاتك، ويساعدك على أن تؤمن بأن الصعاب التي تبدو مستحيلة وشديدة الإلحاح ستمثل تحدياً يستحق، إن شعورك الداخلي  بالابتهاج يعزز من مرونتك، ويمنحك القدرة على أن تظهر شجاعة لم تكن تعتقد أنها موجودة، فبدون الابتهاج ستكون الحياة كدحاً متواصلاً رهيباً.



ما هو الابتهاج؟

يمكن للإحساس  الداخلي بالابتهاج أن يخلق منحنى صاعداً في نفسك، فعندما تشعر بالسلام والابتهاج في داخلك، تصبح لديك القدرة الداخلية على ان تقدم إسهامات جيدة في حجرة الاجتماعات أو المحاضرات، وبمجرد أن تشعر بأن إسهامك قد نال التقدير، سيزداد المنحنى ارتفاعاً، وسيزداد شعورك بالابتهاج.


معنى الابتهاج:

هو حالة السعادة الغامرة (النشوة) المناقضة لحالة الانزعاج أو عدم الارتياح، تعرف طبياً على أنها حالة ذهنية وعاطفية.


لتحقيق التقدم في الابتهاج:

1-    انظر إلى الابتهاج على انه نعمة خاصة تريد أن تتقاسمها مع الآخرين.

2-    أدرك ما يجعلك تشعر بارتفاع معنوياتك واستمتع بالتأثير المنعش له.

3-    اسمح لنفسك بأن تبتسم، واجعل لسلوكك هذا تأثيراً معدياً.

4-    انظر إلى خلق حس من الابتهاج والمرح في فريقك باعتباره أمراً يستحق الجهد.

5-    فكر، بنهاية كل يوم، فيما جعلك تشعر بالابتهاج.

 

 

دمتم مبتهجين

زهرة علي 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسائل الأرقام و أسرارها

تفعيل أسماء الله الحسنى

  تفعيل أسماء الله الحسنى قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه) الأعراف- 180               للأسماء الحسنى تأثير كبير على الإنسان المؤمن، ويكون هذا التأثير في الدنيا والآخرة "يوم القيامة"، فرحمة الله سبحانه وتعالى تتجلى من خلال الأسماء الحسنى وتتجلى بركة الأسماء الحسنى في الدنيا وفي الآخرة، فهكذا عفوه "جل وعلى" فالإنسان عندما يحتاج إلى الاحتياجات الأساسية من طعام أو شراب يتجلى له رزقه بأسم الله الرزاق، وحينما يحتاج إلى الأمان والحفظ والحماية فحينها يتجلى إليه بأسم الله الحفيظ، وعندما يحتاج إلى المحبة   فحينها يتجلى في اسم الله الودود، وبهذه الطريقة نفعل أسماء الله الحسنى.  

أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف

  أوراد قرآنية لتحقيق الأهداف أحببت أن أجمع هذه الأوراد المجربة، وهي مجموعة أوراد مقتبسة من آيات قرآنية ومن أسماء الله الحسنى، ولقد رأيت في أن أشارككم فيها لعلي أنفع بها من هو أحوج إليها، ومن يحب أن يجدد في أوراده لقضاء حوائجه وتذوق حلاوة القرب من الله سبحانه وتعالى. قمت بتقسيمها كالآتي، وأسأل الله ينفعني وإياكم بها. أولاً: أوراد الفتح وهي الأوراد الخاصة بالفتح لأي هدف تريده أي تستخدمه بشكل عام لأي هدف ، وكل ما عليك هو أن تستحضر هدفك وتردد الورد باستشعار تام، والله ولي التوفيق. - (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) - ( وأثابهم فتحاً قريبا) - ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) - ( وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه) - ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) - ( نصر من الله وفتح قريب) - ( وفتحت السماء فكانت أبوابا) - ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم) - ( اللهم فتح مبين) - ( اللهم افتح لي أبواب خيرك ولطفك) ثانياً: أوراد لنيل البركة والتيسير من الله تعالى - (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) - ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) - ( بديع السماوات والأرض و