رسالة الطفل ريان
"إنا لله وإنا إليه
راجعون"
ببالغ الأسى والحزن
وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ العثور على الطفل "ريان"
مفارقاً للحياة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر
والسلوان.
كل الدقائق المرة التي
مرت على هذا الطفل الصغير هي بذات المرارة للجميع، وكل أب وأم يتخيلان ذلك المشهد
بحسرة وحرقة قلب.
الإنسانية صحت في قلوب
الكثيرين، صحوة كبيرة في العالم أجمع، ولابد لنا أن نستخلص العبرة والرسالة من هذا
الحدث الكبير، فقد تكون الرسالة المستخلصة من الحدث رسالة شخصية خاصة بك، أو تكون
رسالة عامة للناس أجمع.
الرسالة العامة:
فالمغزى من الرسالة
العامة هي الوحدة العربية الإسلامية لتحقيق مصير إنساني يعمه الأمن والسلام، والعودة إلى الله تعالى
بالتوبة النصوح.
الرسالة الخاصة:
أما الرسالة الخاصة
فتختلف من شخص إلى آخر حسب إنسانيته وحسب عمق تجربته في هذه الحياة، كما ترتبط هذه
الرسالة برسالة الرقم 5 على الخصوص، فالطفل ريان عمره 5 سنوات، وبقي في البئر 5
أيام، في تاريخ 5 فبراير، وبعد خروجه من البئر ب5 دقائق فارق الحياة.
وهذا يثبت إن التغيرات قادمة في طريقها إليك، كن
مستعد، لأن الأحداث تجري بقوة نحو أهدافك و مخططاتك، لا تخف من التغيرات القادمة إلى حياتك بل على العكس رحب بها، حتى لو
شعرت بأن التغيرات لا تناسبك و مخيفة إستمر بالتفكير الايجابي لأن هذه التغيرات
سوف تكون نحو الأفضل.العطايا الالهية وفيرة لك و الكون كله
مسخر من اجلك.
السعادة ستأتي بعد سلسلة من التغييرات و لذلك يجب التمتع بعقلية مرنة من أجل السماح
لهذه التغيرات بأن تتم بسلاسة.
و أي مشاكل ستتم مواجهتها ستكون عقبة
بسيطة و لن تكون خطوة إلى الخلف وكل العقبات صغيرة أو كبيرة سيتم تجاوزها بسهولة
تامة.
الفرص متاحة لكل ما هو أفضل ولذلك يجب
تعلم استغلالها، واستعد زمام السيطرة و بما ان كل ما هو ايجابي قادم يجب عدم تفويت
الفرصة للتأسيس لحياة أفضل.
أما الشعار الذي يجب تبنيه هذا العام
هو التعلم من الأخطاء و المضي للأمام، واحرص هذه على الاستغلال الصحيح لحرية
الاختيار و احترام اختيارات الغير.
التحدي الحقيقي في هذا العالم هو
التغير الصحيح والتحكم بالغرائز و التحرك في الاتجاه السليم.
الرسالة الأساسية هي التحرر من الواقع
المادي و القيود التي يفرضها و إلى الحماية و القوة فالعام هذا محمي بإذن الله
تعالى، وسوف تتجه إلى فكر جديد و التي يجمع بين عالم الروح مع عالم المادة.
و عليك بأخذ القرارات الحياتية و تعلم
دروس الحياة من خلال التجربة فيجب عليك أن تكون رشيد في معاملاتك و عليك ان تستخلص
من التجارب كل الدروس و الاهداف حتى تقويك و تتقدم و ان يكون لديك قدرة اكبر على
الصبر بحيث لا تضيع نتائج جهدك.
يتردد صدى مع تأثيرات وسمات الحرية الشخصية ، غير
التقليدية ، الفردية ، عدم التعلق ، التغيير ، دروس الحياة المستفادة من خلال
الخبرة ، التنوع ، القدرة على التكيف والتنوع ، الحيلة ، الدافع ، التقدم ، النشاط
، الخبرة ، السفر والمغامرة ، التعاطف والتفاهم ، والتواصل الاجتماعي ، والرفقة ،
والإفراج والاستسلام ، والتأثير ، والترويج ، والذوق الطبيعي ، والحيوية ،
والشجاعة ، والشجاعة ، والصحة والشفاء ، والمثالية ، والتخاطر ، والبحث عن المتعة والمتعة
، والمحبة ، والحيوية ، والرؤية ، والتوسع ، الفرصة ، رواية القصص ، الرحمة ،
اللطف ، الاختراع ، المغناطيسية ، التنافسية ، الخيال ، الفضول ، والذكاء ، واتخاذ
قرارات وقرارات حياتية إيجابية.
أن التغييرات مهمة في الحياة عليك وأن هذه التغييرات
ستوفر لك العديد من الفرص الإيجابية. وعليك أن تنظر إلى هذه التغييرات بموقف
متفائل وإيجابي حيث أنها مقدر لها أن تجلب لك العديد من الفوائد على المدى الطويل،
وتذكر أن تكون ممتنًا للفرص السعيدة التي تنتظرك.
هذه رسالة تتعلق بصحتك ورفاهيتك، وعليك اتخاذ خيارات
إيجابية وصحية في نمط الحياة والتغييرات التي ستعززك وتفيدك بعدة طرق ؛ جسديا
وعقليا وعاطفيا وروحيا.
أنت وحدك من يعرف
رغبات قلبك الحقيقية، وأنت الوحيد القادر على تحقيق مصيرك بطريقتك الفريدة.
وفي النهاية لا يسعني
إلا أن اقرأ "الفاتحة" لروح الطفل ريان وأن يلهم والديه الصبر والسلوان.
وما هي الرسالة التي استخلصتها من هذا الحدث الكبير؟
شاركنا رسالتك فربما نجد العبرة والإلهام في مسيرة حياتنا.
دمتم بخير
زهرة علي
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتك الإيجابية تسعدنا