قانون التوسع
أحببت أن اشارككم ببعض الأفكار و التمارين التي تجعل الإنسان يعيد طريقة تفكيره.
يعد التوسع من أهم القوانين الكونية التي تساعدك على فهم الحياة و إدراكها بطريقة صحيحة.
عطاء الله غير محدود فالكون أخذ في التوسع لسد حاجاتنا و لتلبية رغباتنا كل حسب نواياه، و مقدار جهده، و ليس هذا فقط، و لكن عطاءه مرتبط بدرجة الوعي والسعي والمجاهدة، وهناك بعض الطرق الجديدة التي تكسر الروتين و تجعلنا أكثر وسعا في الحياة.
- اكتب شيئا تريده بكل صراحة، ثم اقرأ المكتوب بصوت واضح.
مثلا: اكتب أريد أن اكون طبيبا. ثم انطق المكتوب في الورقة بصوتك.
- اعمل شيئا تخاف منه ( شيء مخيف)، وهنا ليس بالقصد من ذلك مغامرة في حدائق الألعاب الخطيرة، فهذا الأمر قد يؤذي جسدك أو يؤذي نفسيتك، وإنما المقصود هنا عمل ما، تجربة جديدة مع تحكيم العقل في ذلك.
- خلال اسبوع واحد، قلد الشخصية التي تتمنى أن تتكلم مثلها، أو شخصية تغار منها، أو شخصية تريد أن تكون مثلها، قلدها في طريقة اللبس أو طريقة الكلام أو في ما يعجبك فيها.
- خلال اسبوع واحد، اعمل شيء بطريقة مختلفة عن ما اعتدت عليه، مثل الشاي والقهوة (فقط اعملها بطريقة مختلفة عن المعتاد)، مكياجك أو لباسك... الخ
- استخدم ألوان جديدة لم تلبسها مسبقا، غير من ستايلك، مثلا لون جديد لم يسبق أن لبسته واستمتع بذلك.
- اعمل شيء غير متوقع ، مثلا قم بإهداء الهدايا، إطلاق النكت، التحدث في موضوع جديد، قول حقيقة أو سر تخفيه.
بإختصار توسع في حياتك، جرب، عيش اللحظة، ولا تقوقع نفسك في صناديق الماضي، أو صناديق الخوف و الفشل، انت حر ، اختر حياتك و استمتع بما تحب أنت وليس ما يحب غيرك.
قانون التوسع يعمل كمبدأ واحد يعزز من ثقتك بنفسك، ويمكنك من استخدام المهام الإلزامية التي تواجهك في الحياة بكل مرونة، ويعزز إدارة وقتك لجعل حياتك أكثر ثراء ونشاط وحيوية.
عندما تمنح نفسك وقتا للقيام بمهمة ما، فأنت مجبر على التركيز فقط على ما سيؤدي للنتيجة المطلوبة في الوقت الذي حددته.
لذلك حدد المهمة الجديدة وحدد الزمن الذي تستغرقه في تنفيذها، مثلاً لعب الرياضة في الممشى القريب من منزلنا يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً.
أنت لست بحاجة لمعرفة كل شيء، ولكنك تحتاج فقط إلى معرفة أنك تشعر بالرضا والقبول للقرار الذي اتخذته.
جرب أن تغير روتين حياتك اليومي، ولا تنسى أن تطلع على بعض الأفكار الملهمة التي أقدمها في قسم روتين جديد والذي يعتني بتغيير مزاج المرأة ببعض الأمور الإيجابية الجديدة والتي ترفع من معنوياتها.
كل ما عليك هو أن تتوسع في خياراتك، وتخرج عن المألوف، وتجرب شيئاً جديداً وستفاجئ بفرص جديدة وفتح الأبواب المحكمة الإغلاق والتي تقدم لك دعوة لدخول عالمها الجميل بكل حب وبكل سرور.
دمتم بخير
زهرة علي
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتك الإيجابية تسعدنا